إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري

حديث: فرج سقف بيتي وأنا بمكة فنزل جبريل

          3342- (قَالَ عَبْدَانُ): هو لقب(1) عبد الله بن عثمان بن جَبَلَة المروزيُّ، وهذا التَّعليق وصله الجَوزقيُّ من طريق محمَّد بن اللَّيث عن عبدان، ولأبي ذرٍّ: ”وحدَّثنا عبدان“ ولابن عساكر: ”حدَّثنا“ بغير واوٍ، قال(2): (أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ) بن المبارك قال: (أَخْبَرَنَا يُونُسُ) بن يزيد الأيليُّ (عَنِ الزُّهْرِيِّ) محمَّد بن مسلم ابن شهابٍ.
          (ح) لتَّحويل الإسناد (حَدَّثَنَا) ولابن عساكر: ”عن الزُّهريِّ، قال أنسُ بن مالكٍ(3): وحدَّثنا“ ولأبي ذرٍّ: ”وأخبرنا“ (أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ) أبو جعفرٍ المصريُّ قال(4): (حَدَّثَنَا عَنْبَسَةُ) بفتح العين المهملة وسكون النُّون وبعد الموحَّدة المفتوحة سينٌ مُهمَلةٌ، ابن خالدٍ قال: (حَدَّثَنَا يُونُسُ) بن يزيد، وهو عمُّ عنبسة (عَنِ ابْنِ شِهَابٍ) الزُّهريِّ أنَّه (قَالَ: قال أنسٌ: كَانَ(5)) ولأبي ذرٍّ وابن عساكر: ”قال أنس بن مالكٍ: كان“ (أَبُو ذَرٍّ) جندب بن جنادة ( ☺ يُحَدِّثُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلعم قَالَ: فُرِجَ) بضمِّ الفاء(6) مبنيًّا للمفعول، أي: فُتِح (سَقْفُ بَيْتِي) ولأبي ذرٍّ: ”عن سقف بيتي“ (وَأَنَا بِمَكَّةَ) جملةٌ حاليَّةٌ (فَنَزَلَ جِبْرِيلُ) ◙ من الموضع الَّذي فتحه من السَّقف مبالغةً في المفاجأة(7) (فَفَرَجَ) بفتحاتٍ، أي: شقَّ (صَدْرِي) في روايةٍ للمصنِّف [خ¦3207]: «إلى مَرَاقِّ البطن» (ثُمَّ غَسَلَهُ بِمَاءِ زَمْزَمَ) لأنَّه أفضل المياه، أو يقوِّي القلب (ثُمَّ جَاءَ بِطَسْتٍ) بسينٍ مهملةٍ مُؤنَّثةٍ (مِنْ ذَهَبٍ) وكان ذلك قبل تحريم الذَّهب (مُمْتَلِئٍ) صفةٌ لـ «طستٍ»، وذُكِّر على معنى «الإناء» (حِكْمَةً وَإِيمَانًا) بنصبهما على التَّمييز، تمثيلٌ لينكشف بالمحسوس ما هو معقولٌ، وتمثيل المعاني جائزٌ، كما أنَّ سورة البقرة تجيء يوم القيامة كأنَّها ظلَّةٌ، ولابن عساكر: ”الحكمة والإيمان“ (فَأَفْرَغَهَا) أي: الطَّست، والمراد: ما فيها (فِي صَدْرِي، ثُمَّ أَطْبَقَهُ) وختم عليه حتَّى لا يجد العدوُّ إليه سبيلًا (ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِي) جبريلُ (فَعَرَجَ بِي إِلَى السَّمَاءِ، فَلَمَّا جَاءَ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا، قَالَ جِبْرِيلُ لِخَازِنِ السَّمَاءِ) الدُّنيا: (افْتَحْ) بابها (قَالَ) الخازن: (مَنْ هَذَا) الَّذي قال: افتح؟ (قَالَ: هَذَا جِبْرِيلُ) ولم يقل: أنا، لأنَّ قائلها يقع في العناء، وسقط لفظ «هذا» لأبي ذرٍّ (قَالَ: مَعَكَ) ولابن عساكر: ”قال: ما معك“ (أَحَدٌ؟ قَالَ): نعم (مَعِيَ مُحَمَّدٌ) صلعم (قَالَ: أُرْسِلَ إِلَيْهِ) ليُعرَج به؟ (قَالَ: نَعَمْ) أُرسِل إليه (فَافْتَحْ. فَلَمَّا عَلَوْنَا السَّمَاءَ) زاد أبو ذرٍّ: ”الدُّنيا“ وهي صفةٌ لـ «السَّماء» والظَّاهر: أنَّه كان معهما غيرهما من الملائكة (إِذَا رَجُلٌ عَنْ يَمِينِهِ أَسْوِدَةٌ) أشخاصٌ (وَعَنْ يَسَارِهِ أَسْوِدَةٌ) أشخاصٌ أيضًا (فَإِذَا نَظَرَ قِبَلَ) أي: جهة (يَمِينِهِ ضَحِكَ) سرورًا (وَإِذَا نَظَرَ قِبَلَ شِمَالِهِ بَكَى) حزنًا (فَقَالَ: مَرْحَبًا بِالنَّبِيِّ الصَّالِحِ وَالاِبْنِ الصَّالِحِ) أي: أصبت رحبًا لا ضيقًا أيُّها النَّبيُّ التَّامُّ في نبوَّته، والابن البارُّ في بنوَّته (قُلْتُ: مَنْ هَذَا يَا جِبْرِيلُ؟ قَالَ: هَذَا آدَمُ، وَهَذِهِ الأَسْوِدَةُ) الَّتي (عَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ(8) شِمَالِهِ نَسَمُ بَنِيهِ)‼ بفتح النُّون والسِّين المهملة(9)، أي: أرواحهم (فَأَهْلُ اليَمِينِ مِنْهُمْ أَهْلُ الجَنَّةِ) والجنَّة فوق السَّماء السَّابعة في(10) جهة يمينه (وَالأَسْوِدَةُ الَّتِي عَنْ شِمَالِهِ أَهْلُ النَّارِ) والنَّار في سجِّين(11) الأرض / السَّابعة في جهة شماله، فيُكشَف له عنهما(12) حتَّى ينظر إليهم (فَإِذَا نَظَرَ قِبَلَ يَمِينِهِ ضَحِكَ، وَإِذَا نَظَرَ قِبَلَ شِمَالِهِ بَكَى، ثُمَّ عَرَجَ بِي جِبْرِيلُ حَتَّى أَتَى السَّمَاءَ الثَّانِيَةَ، فَقَالَ لِخَازِنِهَا: افْتَحْ) بابها (فَقَالَ لَهُ خَازِنُهَا مِثْلَ مَا قَالَ الأَوَّلُ، فَفَتَحَ) بابها (قَالَ أَنَسٌ) ☺ : (فَذَكَرَ) أبو ذرٍّ: (أَنَّهُ) صلعم (وَجَدَ فِي السَّمَوَاتِ إِدْرِيسَ وَمُوسَى وَعِيسَى وَإِبْرَاهِيمَ) ╫ (وَلَمْ يُثْبِتْ) أبو ذرٍّ (لِي كَيْفَ مَنَازِلُهُمْ) أي: لم يعيِّن لكلِّ نبيٍّ سماءً (غَيْرَ أَنَّهُ قَدْ(13) ذَكَرَ أَنَّهُ وَجَدَ) ولأبي ذرٍّ: ”أنَّه قد وجد“ (آدَمَ فِي السَّمَاءِ الدُّنْيَا، وَإِبْرَاهِيمَ فِي السَّادِسَةِ، وَقَالَ أَنَسٌ: فَلَمَّا مَرَّ جِبْرِيلُ بِإِدْرِيسَ قَالَ: مَرْحَبًا بِالنَّبِيِّ الصَّالِحِ وَالأَخِ الصَّالِحِ) ولم يقل: والابن الصَّالح(14)، لأنَّه لم يكن من آبائه (فَقُلْتُ) لجبريل: (مَنْ هَذَا؟ قَالَ: هَذَا إِدْرِيسُ) وهذا موضع التَّرجمة. وفي حديث مالك بن صعصعة عند الشَّيخين [خ¦3207]: أنَّ إدريس في السَّماء الرَّابعة، ولا ريب أنَّه موضعٌ عليٌّ وإن كان غيره من الأنبياء أرفع مكانًا منه (ثُمَّ مَرَرْتُ بِمُوسَى فَقَالَ: مَرْحَبًا بِالنَّبِيِّ الصَّالِحِ وَالأَخِ الصَّالِحِ. قُلْتُ) أي(15): لجبريل، ولأبي ذرٍّ: ”فقلت“ بالفاء قبل القاف، وله أيضًا: ”فقال“ أي: النَّبيُّ صلعم ، وهو من الالتفات: (مَنْ هَذَا؟ قَالَ) ولأبي ذرٍّ: ”فقال“: (هَذَا مُوسَى، ثُمَّ مَرَرْتُ بِعِيسَى، فَقَالَ: مَرْحَبًا بِالنَّبِيِّ الصَّالِحِ وَالأَخِ الصَّالِحِ، قُلْتُ) لجبريل: (مَنْ هَذَا؟ قَالَ): هذا (عِيسَى) وليست «ثمَّ» هنا على بابها في التَّرتيب، فقد اتَّفقت الرِّوايات على أنَّ المرور بعيسى كان قبل المرور بموسى (ثُمَّ مَرَرْتُ بِإِبْرَاهِيمَ، فَقَالَ: مَرْحَبًا بِالنَّبِيِّ الصَّالِحِ وَالاِبْنِ الصَّالِحِ، قُلْتُ: مَنْ هَذَا؟) يا جبريل: (قَالَ: هَذَا إِبْرَاهِيمُ) صلعم ، وقالوا: مرحبًا بالنَّبيِّ الصَّالح. ولم يقولوا: بالنَّبيِّ الصَّادق مثلًا، لأنَّ لفظ «الصَّالح» عامٌّ لجميع الخصال الحميدة، فأرادوا وصفه بما يعمُّ كلَّ الفضائل.
          (قَالَ) أي: ابن شهابٍ: (وَأَخْبَرَنِي) بالإفراد (ابْنُ حَزْمٍ) _بالحاء المهملة المفتوحة وسكون الزَّاي_ أبو بكر بن محمَّد بن عمرو(16) بن حزمٍ الأنصاريُّ، قاضي المدينة: (أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ وَأَبَا حَيَّةَ الأَنْصَارِيَّ) بتشديد المثنَّاة التَّحتيَّة، ولأبي ذرٍّ وابن عساكر: ”وأبا حبَّة“ بالموحَّدة بدل التَّحتيَّة، وهو الصَّواب، ورواية ابن حزمٍ عن أبي حيَّة(17) منقطعةٌ، لأنَّه استُشهِد بأُحُدٍ قبل مولد(18) ابن حزمٍ بمدَّةٍ، كما مرَّ ذلك مع زيادةٍ في أوَّل «كتاب الصَّلاة» [خ¦349] (كَانَا) أي(19): ابن عبَّاسٍ وأبو حيَّة (يَقُولَانِ: قَالَ النَّبِيُّ صلعم : ثُمَّ عُرِجَ بِي حَتَّى(20)) بضمِّ العين‼ وكسر الرَّاء مبنيًّا للمفعول، ولأبي ذرٍّ: ”ثمَّ عَرَجَ بي جبريلُ حتَّى“ (ظَهَرْتُ) أي: علوتُ (لِمُسْتَوًى) بفتح الواو، أي: موضعٍ مُشْرِفٍ يستوي عليه، وهو المصعد. وقال التُّوْرِبِشْتيُّ: اللَّام للعلَّة، أي: علوت لاستعلاء مستوًى، أو لرؤيته، أو لمطالعته، ويحتمل أن يكون متعلِّقًا بالمصدر، أي: ظهرت ظهور المستوى، ويحتمل أن يكون بمعنى «إلى»، يُقال: أوحى لها، أي: إليها، والمعنى: أنِّي قمت مقامًا بلغت فيه مِنْ رِفعة المحلِّ إلى حيث اطَّلعت على الكوائن، وظهر لي ما يُراد من أمر الله تعالى وتدبيره في خلقه، وهذا والله هو المنتهى الَّذي لا تقدُّم لأحدٍ عليه، وللحَمُّويي والمُستملي: ”بمستوًى“ بالموحَّدة بدل اللَّام (أَسْمَعُ) فيه (صَرِيفَ الأَقْلَامِ) أي: تصويتها(21) حالة(22) كتابة الملائكة ما(23) يقضيه الله تعالى (قَالَ ابْنُ حَزْمٍ) عن شيخه (وَأَنَسُ بْنُ مَالِكٍ) عن أبي ذرٍّ: (قَالَ النَّبِيُّ صلعم : فَفَرَضَ اللهُ عَلَيَّ) بتشديد التَّحتيَّة، أي: وعلى أمَّتي (خَمْسِينَ صَلَاةً) في كلِّ يومٍ وليلةٍ (فَرَجَعْتُ بِذَلِكَ حَتَّى أَمُرَّ بِمُوسَى) بهمزةٍ مفتوحةٍ فميمٍ مضمومةٍ فراءٍ مُشدَّدةٍ (فَقَالَ) لي (مُوسَى: مَا الَّذِي فَرَضَ) أي: ربُّك (عَلَى أُمَّتِكَ؟ قُلْتُ) له: (فَرَضَ) ربِّي (عَلَيْهِمْ خَمْسِينَ صَلَاةً) في كلِّ يومٍ وليلةٍ، ولأبي ذرٍّ وابن عساكر: ”فُرِض“ _بضمِّ الفاء مبنيًّا للمفعول_ في الموضعين ”خمسون صلاةً“ بالرَّفع، نائبٌ(24) عن الفاعل (قَالَ) موسى: (فَرَاجِعْ رَبَّكَ، فَإِنَّ أُمَّتَكَ لَا تُطِيقُ ذَلِكَ) وسقط لفظ «ذلك» لأبي ذرٍّ (فَرَجَعْتُ) من عند موسى (فَرَاجَعْتُ رَبِّي، فَوَضَعَ شَطْرَهَا، فَرَجَعْتُ إِلَى مُوسَى، فَقَالَ: رَاجِعْ رَبَّكَ، فَذَكَرَ مِثْلَهُ، فَوَضَعَ شَطْرَهَا) أي: جزءًا منها. وفي رواية ثابتٍ: أنَّ التَّخفيف كان خمسًا خمسًا، وحَمْل باقي الرِّوايات عليها متعيِّنٌ على ما لا يخفى (فَرَجَعْتُ إِلَى مُوسَى، فَأَخْبَرْتُهُ) سقط لابن عساكر لفظ / «فأخبرته» (فَقَالَ) موسى ◙ : (رَاجِعْ رَبَّكَ) ولابن عساكر: ”فقال ذلك“ أي: «راجع ربَّك»(25)، ففعلت، أي: فرجعت(26) فراجعت ربِّي فوضع شطرها، فرجعت إلى موسى فأخبرته بذلك فقال: راجع ربَّك (فَإِنَّ أُمَّتَكَ لَا تُطِيقُ ذَلِكَ، فَرَجَعْتُ فَرَاجَعْتُ رَبِّي فَقَالَ) جلَّ وعلا: (هِيَ خَمْسٌ) بحسب الفعل (وَهْيَ خَمْسُونَ) بحسب الثَّواب، {مَن جَاء بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا}[الأنعام:160] (لَا يُبَدَّلُ القَوْلُ لَدَيَّ) يحتمل أن يُراد: أنِّي ساويت بين الخمس والخمسين في الثَّواب، وهذا القول غير مُبدَّلٍ(27)، أو جعلت الخمسين خمسًا ولا تبديل فيه، وإنَّما وقعت المراجعة للعلم بأنَّ ذلك غير واجبٍ قطعًا، لأنَّ ما كان واجبًا قطعًا لا يقبل التَّخفيف، أو فرض خمسين. ثمَّ نسخها بخمسٍ(28) رحمةً لهذه الأمَّة المحمَّديَّة. واستُشكِل: بأنَّه نسخٌ قبل البلاغ. وأُجيب بأنَّه نسخٌ بعده(29) بالنِّسبة إلى النَّبيِّ صلعم ‼ (فَرَجَعْتُ إِلَى مُوسَى، فَقَالَ: رَاجِعْ(30) رَبَّكَ. فَقُلْتُ: قَدِ اسْتَحْيَيْتُ مِنْ رَبِّي) أن أراجعه بعد قوله تعالى: «لا يبدَّل القول لديَّ» (ثُمَّ انْطَلَقَ(31)) جبريل (حَتَّى أَتَى السِّدْرَةَ المُنْتَهَى) وفي نسخةٍ: ”إلى السِّدرة المنتهى“ ولابن عساكر: ”حتَّى أتى بي سدرة المنتهى“ ولأبي ذرٍّ: ”بي(32) السِّدرة المنتهى“ وهي في أعلى السَّموات، وسُمِّيت بالمنتهى لأنَّ علم الملائكة ينتهي إليها، ولم يجاوزها(33) أحدٌ إلَّا نبيُّنا صلعم (34) (فَغَشِيَهَا أَلْوَانٌ لَا أَدْرِي مَا هِيَ) هو كقوله تعالى: {إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى}[النجم:16] فالإبهام للتَّفخيم والتَّهويل وإن كان معلومًا (ثُمَّ أُدْخِلْتُ) ولأبي ذرٍّ: ”ثمَّ أُدخِلت الجنَّة“ (فَإِذَا فِيهَا جَنَابِذُ اللُّؤْلُؤِ) بفتح الجيم والنُّون بعدها ألفٌ فمُوحَّدةٌ مكسورةٌ فذالٌ معجمةٌ جمع جُنْبُذةٍ، وهي القبَّة (وَإِذَا تُرَابُهَا المِسْكُ) رائحةً(35).
          واستُنبِط من هذا الحديث فوائد كثيرةٌ، يأتي إن شاء الله تعالى في «سورة هودٍ» الإلمام بشيءٍ منها في بابه بعون الله تعالى، وقد مرَّ الحديث أوَّل «الصَّلاة» [خ¦349].


[1] «لقب»: ليس في (ص) و(م).
[2] «قال»: ليس في (ص).
[3] «عن الزُّهريِّ، قال أنس بن مالكٍ»: ليس في (د).
[4] «قال»: ليس في (د).
[5] «كان»: سقط من (س).
[6] في (د): «الياء»، وهو تحريفٌ.
[7] في (د): «المفاجآت».
[8] «عن»: سقط من (ص) و(م).
[9] «والسِّين المهملة»: ليس في (د).
[10] في (ص): «من».
[11] «سجِّين»: ليس في (ص)، وزيد في (د): «في».
[12] في (د) و(ص) و(م): «عنها».
[13] «قد»: ليس في (د).
[14] «الصَّالح»: مثبتٌ من (د).
[15] «أي»: ليس في (د).
[16] في (م): «عمر» وهو تحريفٌ.
[17] في (د): «حبَّة» وكذا في الموضع اللَّاحق.
[18] في (م) و(ج) : «موت» وليس بصحيحٍ.
[19] «أي»: ليس في (م).
[20] «حتَّى»: ضُرِب عليها في (د).
[21] في (م): «تصريفها».
[22] في (د): «حال».
[23] في (ص): «ممَّا».
[24] في (ب) و(س): «نائبًا».
[25] زيد في (م): «أي».
[26] «فرجعت»: ليس في (م).
[27] زيد في (د) و(م): «في الثَّواب».
[28] في (م): «بالخمس».
[29] «بعده»: ليس في (ص) و(م).
[30] في (م): «ارجع إلى».
[31] زيد في (م): «بي» وهي روايةٌ لأبي ذرٍّ.
[32] في (م): «في» وهو تحريفٌ.
[33] في (م): «يتجاوزها».
[34] في (ص): «أحدٌ من الأنبياء عليهم السَّلام».
[35] «رائحةً»: ليس في (م).