الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب قول الله تعالى: {وهل أتاك حديث موسى}

          ░24▒ (باب: قول الله ╡: {وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى} إلى آخره [طه:9])
          قال الحافظ: ذكر في الباب ثلاثة أحاديث:
          أحدها: حديث أبي هريرة في صفة موسى وعيسى وغير ذلك.
          ثانيها: حديث ابن عبَّاسٍ وفيه ذكر يونس.
          ثالثها: حديثه: في صوم عاشوراء. انتهى.
          ثم هذه التَّرجمة بظاهرها مكرَّرة قد تقدَّم مثله قبل باب، وليس بتكرار في الحقيقة، وذلك لأنَّ هذه الأبواب كلَّها في حديث موسى، أي: في ذكره وأحواله، فالمقصود في هذين البابين هو الجزء المذكور بعده.
          ففي الباب الأول المقصود هو قوله: {إِذْ رَأَى نَارًا} الآية [طه:10] أي: بيان بدء نبوَّته.
          والمقصود في هذا الباب هو حال ما بعد النُّبوَّة، أي: تكليم الله تعالى إيَّاه، فلا تكرار، وللتوجيه مساغ.