الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب قول الله تعالى: {واتخذ الله إبراهيم خليلا}

          ░8▒ (باب: قول الله ╡: {وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا} إلى آخره(1) [النِّساء:125])
          قال الحافظ: كأنَّه أشار بهذه الآيات إلى ثناء الله تعالى على إبراهيم ◙، وإبراهيم بالسُّريانيَّة معناه: أبٌ راحمٌ، وإبراهيم هو ابن آزر، واسمه تَارَح_بمثنَّاة وراء مفتوحة وآخره حاء مهملة_ ابن ناحُور_بنون ومهملة مضمومة_ ابن شَارُوخ_بمعجمة وراء مضمومة وآخره خاء معجمة_ ابن رَاغوء_بغين معجمة_ ابن فالخ_بفاء ولام مفتوحة بعدها معجمة_ ابن عبير_ويقال عابر بمهملة وموحَّدة_ ابن شَالخ _بمعجمتين_ ابن أرْفَخْشَذ بن سام بن نوح، لا يختلف جمهور أهل النَّسب ولا أهل الكتاب في ذلك إلَّا في النُّطق ببعض هذه الأسماء، نعم ساق ابن حبَّان في أوَّل «تاريخه» خلاف ذلك وهو شاذٌّ. انتهى.
          وبسط الحافظ أيضًا في معنى الخليل ومأخذ اشتقاقه.


[1] قوله: ((إلى آخره)) ليس في (المطبوع).