الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب: {واذكر في الكتاب موسى}

          ░21▒ (باب: {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مُوسَى} إلى آخره [مريم:51])
          في رواية أبي ذرٍّ: <قول الله: {وَاذْكُرْ} إلى آخره> وليس فيه لفظ (باب)، وموسى هو ابن / عِمْران بن لاهِب بن عَازَر بن لاوي بن يَعْقُوب لا اختلاف في نسبه. انتهى مِنَ «الفتح».
          وقالَ القَسْطَلَّانيُّ في شرح قوله: {إِنَّهُ كَانَ مُخْلَصًا} [مريم:51]: قال الثَّوريُّ عن عبد العزيز بن رفيع عن أبي أمامة: قال الحواريُّون: يا روح الله! أخبرنا عن المُخْلِص لله، قال: الَّذِي يعمل لله لا يحبُّ أن يحمده النَّاس.
          قوله: {وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا} [مريم:52] وعند ابن جرير عن ابن عبَّاسٍ: {وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا} [مريم:52] قال: أُدْنيَ حتَّى سمع صريف القلم. انتهى.
          وصريف القلم: صوت جريانه بما يكتب مِنْ أقضية الله ووحيه وما ينسخه مِنَ اللَّوح المحفوظ، وقال ابن كثير: صريف القلم بكتابة التَّوراة، وقال السُّدِّيُّ: {وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا} [مريم:52] قال: أُدخل في السَّماء وكلَّمه. انتهى.