الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب: {ونبئهم عن ضيف إبراهيم}

          ░11▒ (باب: قوله تعالى: {وَنَبِّئْهُمْ عَنْ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ} إلى آخره [الحجر:51])
          قال الحافظ: كذا اقتصر في هذا الباب على تفسيره هذه الكلمة، وبذلك جزم الإسماعيليُّ وقال: ساق الآيتين بلا حديث. انتهى.
          قال الحافظ: والتَّفسير المذكور مرويٌّ عن عكرمة عند ابن أبي حاتم، ولعلَّه كان عقب هذا في الأصل بياض فحُذف. وقصَّة أضياف إبراهيم أوردها ابن حاتم مِنْ طريق السُّدِّي مُبَيَّنةً، وفيها أنَّه لمَّا قرَّبَ إليهم العجل قالوا: إنَّا لا نأكل طعامًا إلَّا بثمنٍ، قال إبراهيم: إنَّ له ثمنًا، قالوا: وما ثمنُه؟ قال: تذكرون اسم الله على أوَّلِه وتحمدونه على آخره، قال: فنظر جبريل إلى ميكائيل فقال: حُقَّ لهذا أن يتَّخذه ربُّه خليلًا، فلمَّا رأى أنَّهم لا يأكلون فزع منهم، ومِنْ طريق عثمان / بن محصن، قال: كانوا أربعة: جبريل وميكائيل وإسرافيل ورفائيل، وفي رواية: أنَّ جبريل مسح بجناحيه العجل، فقام يَدْرُج حتَّى لَحِق بأُمِّه في الدَّار. انتهى.