الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب ما يكره من الإطناب في المدح وليقل ما يعلم

          ░17▒ (باب: ما يُكْرَه مِنَ الإِطْنَاب فِي المَدْحِ...) إلى آخره
          قالَ القَسْطَلَّانيُّ: قوله: (وليقل) أي: المادح في الممدوح (ما يعلم) ولا يتجاوزه.
          ثم قال بعد ذكر الحديث: ولم يأتِ المؤلِّف بما يدلُّ لجزء التَّرجمة الأخير، ويُحْتَمَل أن يقال: إنَّ الَّذِي يُطْنِبُ لا بدَّ أن يقول ما لا يَعْلَم، أو أنَّ حَدِيثَي أبي بَكرة وأبي موسى متَّحدان، وقد قال في حديث أبي بَكرة: إن كان يعلم ذلك منه ولا كَرَاهة في مَدْحِ الرَّجلِ الرَّجلَ في وَجْهِهِ إنَّما المَكْرُوه الإطْناب. انتهى.