التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: بعثنا رسول الله مع خالد بن الوليد إلى اليمن

          4349- قوله: (حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانُ): هو أحمد بن عثمان بن حَكِيم بن ذُبيان الأوديُّ، أبو عبد الله الكوفيُّ، يروي عن أبيه، وجعفر بن عون، وأبي نعيم، وطبقتِهم، وعنه: البُخاريُّ، ومسلم، والنَّسائيُّ، وابن ماجه، وغيرهم، وثَّقه النَّسائيُّ وابن خراش، مات يوم عاشوراء سنة ░261هـ▒، أخرج له من الأئمَّة من روى عنه، و(شُرَيْحُ بْنُ مَسْلَمَةَ): بالشين المعجمة، والحاء المهملة، و(أَبُو إِسْحَاقَ): تَقَدَّم مِرارًا، عَمرو بن عبد الله السَّبِيعيُّ، و(البَرَاءُ): هو ابن عازب، صَحابيٌّ ابن صَحابيٍّ، تَقَدَّم.
          قوله: (أَنْ يُعَقِّبَ مَعَكَ فَلْيُعَقِّبْ): (يعقِّب): بكسر القاف المشدَّدة، و(التعقيب): الغزوة بإثر الأخرى في سنة واحدة، قاله ابن قُرقُول، وعن الخطابيِّ: (التعقيب: أن يعود الجيش بعد القفول؛ ليصيبوا غرَّة من العدوِّ)، انتهى، وقال ابن فارس: (التعقيب: غزاة بعد غزاة).
          قوله: (فَغَنِمْتُ أَوَاقٍ ذَوَاتِ عَدَدٍ): كذا في أصلنا، وفي أصل آخر: (أواقيَّ، (الأواقي): جمع أوقيَّة، وقد تَقَدَّم الكلام على (الأوقيَّة)، وأنَّها أربعون درهمًا [خ¦24/4-2210].