التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: صام رسول الله حتى إذا بلغ الكديد أفطر

          4275- قوله: (حَدَّثَنَا اللَّيْثُ): تَقَدَّم مِرارًا أنَّه ابن سعد، الإمام الجواد، أحد الأعلام، وتَقَدَّم (عُقَيْلٌ): أنَّه بضمِّ العين، وفتح القاف، وأنَّه ابن خالد، وتَقَدَّم (ابْنُ شِهَابٍ): أنَّه الزُّهريُّ، محمَّد بن مسلم.
          قوله: (وَسَمِعْتُ ابْنَ الْمُسَيَّـِبِ يَقُولُ): قائل ذلك هو ابن شهاب الزُّهريُّ محمَّد بن مسلم، و(ابن المُسَيِّـَب): هو سعيد، وقد تَقَدَّم أنَّ (المُسَيَّـِب) بفتح الياء وكسرها، وأنَّ غيره ممَّن اسمه (المُسَيِّب) لا يجوز فيه غير الفتح [خ¦26]، وهذا معطوف على السند الذي قبله، وهذا ظاهرٌ جدًّا.
          قوله: (وَعَنْ عُبَيْدِ اللهِ أَخْبَرَه): وهذا أيضًا معطوف عليه، وقائله هو الزُّهريُّ، و(عُبيد الله): هو ابن عبد الله بن عتبة بن مسعود المذكور في السند. /
          قوله: (حَتَّى إِذَا بَلَغَ الْكَدِيدَ _الْمَاءَ الَّذِي بَيْنَ قُدَيْدٍ وَعُسْفَانَ_): (الكَدِيْد)؛ بفتح الكاف، وكسر الدال المهملة، ثُمَّ مثنَّاة تحت ساكنة، ثُمَّ دال أخرى مهملة، وهو على اثنين وأربعين ميلًا من مَكَّة، و(قُدَيد)؛ بضمِّ القاف، وفتح الدال المهملة الأولى، ثُمَّ مثنَّاة تحت ساكنة، ثُمَّ دال مهملة أخرى: مكانٌ معروف، وكذا (عُسفان) معروفةٌ.