التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث سويد: أنه خرج مع النبي عام خيبر حتى إذا كانوا بالصهباء

          2981- قوله: (حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ): تَقَدَّم مرارًا أنَّ هذا هو عبدُ الوهَّاب بن عبد المجيد بن الصَّلْت الثقفيُّ، أبو مُحَمَّد الحافظ، وكذا تَقَدَّم (يَحْيَى) الذي بعده، وهو ابن سعيدٍ الأنصاريُّ، قاضي السَّفَّاح، وكذا تَقَدَّم (بُشَيْرُ بْنُ يَسَارٍ): أنَّه بضَمِّ الموحَّدة، وفتح الشين المعجمة، وأنَّ (يسارًا) بالمثنَّاة تحت، وبالسين المهملة.
          قوله: (عَامَ خَيْبَرَ): تَقَدَّم أنَّها كانت في آخر سنة ستٍّ، أو في أوَّل سنة سبعٍ، وتَقَدَّم ما مدرك الخلاف في ذلك [خ¦209]، والله أعلم(1)، وسيأتي [خ¦64/38-6129].
          قوله: (بِالصَّهْبَاءِ): هي بفتح الصاد المهملة، ثمَّ هاء ساكنة، ثمَّ موحَّدة، ممدودٌ، تقدَّمت غير مرَّةٍ [خ¦209].
          قوله: (بِسَوِيقٍ): (السَّوِيق): قمحٌ أو شعيرٌ يُقلى ثمَّ يُطحَن، فيُتَزَوَّد، ويُستفُّ تارةً بماء تثرَّى به، أو بسمنٍ، أو بعسلٍ وسمنٍ، قال ابن دريد: (وبنو العنبر يقولونه بالصاد) انتهى، وقد تَقَدَّم [خ¦209].
          قوله: (فَأَكَلْنَا وَشَرِبْنَا): قال شيخُنا: (قال الداوديُّ: «وشربنا»: ما أُراه محفوظًا؛ لأنَّه كان يجزئ من المضمضة، ولكن قد لا يبلغ الشرب ما تبلغه المضمضة عند أكل السَّوِيق)، وقد تَقَدَّم في (الوضوء) [خ¦215].


[1] زيد في (ب): (وقد تَقَدَّم).