التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: مضت الهجرة لأهلها

          2962- 2963- قوله: (حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ): هذا هو ابن راهويه، الإمامُ المجتهدُ، أحدُ الأعلام، أشهرُ مِنْ أن يُذكَر، و(مُحَمَّد بْن فُضَيْلٍ): تَقَدَّم أنَّه بضَمِّ الفاء وفتح الضَّاد، و(عَاصِم): تَقَدَّم أنَّه عاصم بن سليمان الأحول، و(أَبُو عُثْمَان): تَقَدَّم أنَّه النَّهْدِيُّ، عبدُ الرَّحمن بنُ ملٍّ، وقد تَقَدَّم اللُّغات في (ملٍّ) [خ¦526]. /
          قوله: (عَنْ مُجَاشِعٍ): هو مجاشع بن مسعود بن ثَعْلَبة بن وَهْب بن عائذ بن ربيعة بن يَربوع بن سِمَاك، وقيل: سَمَّال؛ باللَّام، معروفُ النَّسب إلى قيس بن عَيلان بن مُضَر بن نزار بن مَعَدِّ بن عدنان، أخو مجالد بن مسعود، نزل مجاشعٌ البصرةَ، وقُتِل يوم الجمل مع عائشة، صحابيٌّ، أخرج له البخاريُّ، ومسلم، وأبو داود، وابن ماجه، وأحمد في «المسند»، ☺.
          قوله: (أَنَا وَأَخِي): أخوه هو مجالد بن مسعود بن ثعلبة، كذا صرَّح به في هذا «الصَّحيح» [خ¦3078]، وفي «مسلم» أيضًا: أنَّه مجالد، وهو يكنى بأبي معبد، أسلم بعد الفتح، وعنه: أبو عثمان النَّهْدِيُّ، نزل البصرةَ، أخرج له البخاريُّ ومسلمٌ، قال ابنُ حِبَّان: (قُتِل يوم الجمل).