التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: كان رسول الله قلما يريد غزوة يغزوها إلا ورى بغيرها

          2948- 2949- قوله: (حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ): تَقَدَّم قريبًا مَن هو أحمد بن مُحَمَّد في الورقة التي قبل هذه بأربع(1) أوراقٍ؛ فانظره [خ¦2902]، وكذا (عَبْدُ اللهِ): أنَّه(2) ابنُ المبارك، وكذا تَقَدَّم (يُونُسُ): أنَّه ابنُ يزيدَ الأيليُّ، وكذا تَقَدَّم (الزُّهْرِيُّ): أنَّه مُحَمَّدُ بن مسلم.
          قوله: (غَزْوَةُ تَبُوكَ): تَقَدَّم أنَّها كانت في السنة التاسعة، وسيجيء ذلك أيضًا في مكانه [خ¦64/78-6355].
          قوله: (فَجَلَى لِلْمُسْلِمِينَ): هو بتخفيف اللَّام، كذا ضبطه النَّوويُّ في «شرح مسلم»، وفي أصلنا بتشديدها، وفي حديث كعب بن مالكٍ في (المغازي) نقل شيخُنا عن الدِّمياطيِّ أنَّه ضبطه فيها بالتشديد، انتهى، والذي ينبغي أن يكون مشدَّدًا ومخفَّفًا، والتشديد أفصحُ؛ لأنَّه لغة القرآن، قال الله تعالى: {لاَ يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلاَّ}[الأعراف:187 / ويكون التخفيف جائزًا في الحديث، والله أعلم.
          قوله: (أُهْبَةَ عَدُوِّهِمْ): كذا في أصلنا، وكذا لابن ماهان، ولسائر الرواة: (أهبة غزوهم)؛ بالزاي، قاله ابن قُرقُول.
          قوله: (وَعَنْ يُونُسَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ): هذا معطوفٌ على السند الذي قبله، رواه البخاريُّ عن أحمد بن مُحَمَّد _وقد ذكرت لك مَن هو قريبًا(3) مُحالًا على مكان آخرَ [خ¦2948]_ عن عبد الله _هو ابن المبارك_ عن يونس، وليس تعليقًا، فاعلمه، والله أعلم.


[1] في (أ): (بأربعة)، ولعلَّ المُثبتَ هو الصَّواب، وفي (ب): (بثمانية).
[2] (أنه): سقط من (ب).
[3] في (ب): (لك قريبًا من هو).