التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: لأعطين الراية رجلًا يفتح الله على يديه

          2942- قوله: (حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مَسْلَمَةَ الْقَعْنَبِيُّ): هذا منسوبٌ إلى جدِّه قَعْنب، و(عبد الله): أحد الأعلام، تَقَدَّم(1).
          قوله: (حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي حَازِمٍ): تَقَدَّم مرارًا أنَّه بالحاء المهملة، وتَقَدَّم اسمُ أبي حازم هذا مرارًا أنَّه سَلَمة بن دِينار.
          قوله: (يَوْمَ خَيْبَرَ): تَقَدَّم متى كانت خيبر، وأنَّها في آخر(2) السادسة، أو في أوَّل السابعة، ومدرك الاختلاف في ذلك [خ¦209].
          قوله: (فَدُعِيَ): هو مبنيٌّ لما لم يُسَمَّ فاعلُه، وسيجيء: (فأرسلوا إِلَيه) [خ¦3701] [خ¦4210]، الرسول: هو سلمة ابن الأكوع، قاله ابنُ شيخِنا البلقينيِّ في «مبهماته»، وعزاه لـ«طبقات ابن سعد»، ولا حاجة إلى عزوه إليها؛ فهو في «مسلم»، والله أعلم.
          قوله: (عَلَى رَِسْلِكَ): هو بفتح الراء وكسرها، ومعنى الكسر: التُّؤَدَة، والفتح: اللِّين والرِّفْق، وأصله السَّيْر اللَّيِّن، وقد تَقَدَّم [خ¦567].
          قوله: (لَأَنْ يُهْدَى بِكَ رَجُلٌ وَاحِدٌ): (يُهدَى): مبنيٌّ لما لم يُسَمَّ فاعله، و(رجلٌ): مَرْفوعٌ منوَّنٌ نائبٌ مناب الفاعل.
          قوله: (مِنْ حُمْرِ النَّعَمِ): هو بإسكان الميم، وإيَّاك أن تضمَّها، وهو جمع (أحمر)، ومعنى (حمر النَّعَم): الإبل، وحُمْرها أفضلُها عند العرب، ويقال: (النَّعَم): الإبل والبقر والغنم؛ يريد: خيرٌ مِن أن تكون لك فتتصدَّق بها، وقيل: تنشئها وتملكها.


[1] زيد في (ب): (مرارًا).
[2] زيد في (ب): (السنة).