التوضيح لشرح الجامع البخاري

باب من لم ير بأسًا أن يقول سورة البقرة وسورة كذا وكذا

          ░27▒ (بَابُ: مَنْ لَمْ يَرَ بَأْسًا أَنْ يَقُولَ: سُورَةُ البَقَرَةِ، وَسُورَةُ كَذَا وَكَذَا).
          5040- ذكر فيه حديثَ أَبِي مسعودٍ الأَنْصَارِيِّ: (الآيَتَانِ مِنْ آخِرِ سُورَةِ البَقَرَةِ مَنْ قَرَأَ بِهِمَا فِي لَيْلَةٍ كَفَتَاهُ).
          وقد سلف قريبًا [خ¦5009].
          5041- وحديثَ عمرَ عن هشامٍ في قراءة سورة الفرقان السَّالف في باب: أُنزل القرآن على سبعة أحرفٍ [خ¦4992].
          5042- وحديثَ عائشة السَّالف قريبًا: (مِنْ سُورَةِ كَذَا وَكَذَا) [خ¦5038].
          وفيها: ردٌّ على مَنْ يقول: إنَّه لا يجوز أن يقول: سورة البقرة، ولا سورة آل عمران، وزعم أنَّ الصَّواب في ذلك أن يُقال: السُّورة الَّتي يُذكر فيها البقرة، ويُذكر فيها آل عمران، وهو قولٌ يُرْوى عن بعض السَّلف، وقالوا: إذا قَالَ: سورة البقرة، وسورة آل عمران، فقد أضاف السُّورة إلى البقرة، والبقرة لا سورة لها، وقد سلف هذا المعنى في الحجِّ في باب: يُكبِّر مع كلِّ حصاةٍ [خ¦1750].
          وقول عمرَ لهشامٍ: (كَذَبْتَ)، يريد على ظنِّه وما ظهر له.