إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري

حديث: قال النبي في مرضه الذي لم يقم منه: لعن الله

          4441- وبه قال: (حَدَّثَنَا الصَّلْتُ بْنُ مُحَمَّدٍ) بالصاد المهملة المفتوحة، ابنِ همَّام الخاركيُّ البصريُّ قال: (حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ) الوضَّاحُ اليشكريُّ (عَنْ هِلَالٍ الوَزَّانِ) هو: ابنُ أبي حميدٍ على المشهورِ (عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ) بنِ العوَّام (عَنْ عَائِشَةَ ♦ ) أنَّها (قَالَتْ: قَالَ النَّبِيُّ صلعم فِي مَرَضِهِ الَّذِي لَمْ يَقُمْ مِنْهُ: لَعَنَ اللهُ اليَهُودَ، اتَّخَذُوا قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ مَسَاجِدَ) بالجمع (قَالَتْ عَائِشَةُ: لَوْلَا ذَلِكَ) باللام، ولأبي ذرٍّ عن الحَمُّويي والمُستملي ”ذاك“ (لأُبْرِزَ) بضم الهمزة وسكون الموحدة وكسر الراء بعدها زاي، أي: لكشف (قَبْرُهُ) صلعم ولم يتَّخذْ عليه الحائل، غيرَ أنَّه (خَشِيَ) بفتح الخاء المعجمة (أَنْ يُتَّخَذَ) بضم الياء مبنيًّا للمفعول (مَسْجِدًا).
          وهذا الحديث سبق في(1) «الجنائز» [خ¦1330].


[1] في (م) زيادة: «باب».