التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: إنه لا يدخل الجنة إلا نفس مسلمة

          3062- قوله: (حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ): تَقَدَّمَ مرارًا كثيرة أنَّه الحَكَمُ بنُ نافعٍ، وكذا تَقَدَّمَ (شُعَيْبٌ): أنَّه ابنُ أبي حمزة، وكذا (الزُّهْرِيُّ): أنَّه مُحَمَّدُ بن مسلم.
          قوله: (ح): تَقَدَّمَ الكلام عليها كتابةً ونطقًا كيف يكون بها في أوَّل هذا التعليق [خ¦6].
          قوله: (وَحَدَّثَنِي مَحْمُودٌ): هو ابن غَيْلان، وكذا هو في نسخة، و(عَبْدُ الرَّزَّاقِ): هو ابن همَّام، الحافظُ المشهورُ، و(مَعْمَر): تَقَدَّمَ أنَّه بميمَين مفتوحَتَين، بينهما عينٌ ساكنةٌ، وأنَّه ابنُ راشدٍ، و(الزُّهْرِيُّ): [تقدَّم] أعلاه وقبله مرارًا كثيرةً، و(ابْن المُسَيِّـَبِ): هو سعيدٌ، وهذا ظاهِرٌ جدًّا، وتَقَدَّمَ أنَّ ياء (المُسَيِّـَب) بالفتح والكسر، وأنَّ غيره ممَّن اسمه (المُسَيَّب) لا يجوز فيه إلَّا الفتح [خ¦26]، و(أَبُو هُرَيْرَةَ): تَقَدَّمَ مرارًا أنَّه عبدُ الرَّحْمَن بن صخرٍ على الأصَحِّ.
          قوله: (شَهِدْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صلعم خَيْبَرَ): كذا هنا، فذكر فيها قصَّة قُزمان، وقد تَقَدَّمَ أنَّها مذكورة في أُحُد عند بعضهم، وقد تَقَدَّمَ ما في «البُخاريِّ» و«مسلم» من أنَّها خيبر أو حُنين [خ¦2898]، وستأتي في (غزوة خيبر)، وأذكر هناك أيضًا أنَّ الذي يظهر لي أنَّها في أُحُد [خ¦4202]، وأنَّها ذاتَها(1) في «مسند أبي يعلى» في أُحُد من حديث سهل بن سعد.
          قول أبي هريرة: (شهدنا مع رسول الله صلعم خيبر) فيه مجاز؛ أي: شهد الصَّحَابة، وإلَّا؛ فهو إنَّما جاء إلى خيبر بعد انقضاء الحرب، وقبل قسم الغنيمة، وسيأتي التنبيهُ عليه في مكانه أيضًا [خ¦4203]، والله أعلم.
          قوله: (فَقَالَ لِرَجُلٍ مِمَّنْ يَدَّعِي الإِسْلَامَ): تَقَدَّمَ أنَّه قُزمان، وهو منافقٌ معدودٌ فيهم [خ¦2898].
          قوله: (فَقِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ...) إلى آخره: قائل ذلك لا أعرفه.
          قوله: (فَكَادَ بَعْضُ المُسْلِمِينَ أَنْ يَرْتَابَ): فيه إثبات (أَن) مع (كاد)، وهو قليلٌ.
          قوله: (وَلَكِنَّ بِهِ جِرَاحًا): (لكنَّ): مُشَدَّدة التي هي مِن أخوات (إنَّ).
          قوله: (فَأُخْبِرَ النَّبِيُّ صلعم بِذَلِكَ): (أُخبِر): مَبْنيٌّ لِما لمْ يُسَمَّ فاعِلُهُ، و(النَّبيُّ): مَرْفُوعٌ نائبٌ مَنَابَ الفاعل، وهذا ظاهِرٌ(2)، والذي أخبره يحتمل أنَّه أكثمُ بن الجون _أو ابن أبي الجون؛ فليُحرَّرْ_ فإنَّه قيل: إنَّه الذي اتَّبعه حتَّى جُرِح واستعجل الموت، كما سيأتي في (خيبر) [خ¦4202].
          قوله: (إِنَّهُ لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ إِلَّا نَفْسٌ مُسْلِمَةٌ): (إَنَّه) يجوز فيها الكسر والفتح.


[1] في (ب): (رايتها)، وهو تحريفٌ.
[2] (وهذا ظاهر): ليس في (ب).