التلقيح لفهم قارئ الصحيح

معلق أبي عامر: لا تمنوا لقاء العدو فإذا لقيتموهم فاصبروا

          3026- قوله: (وَقَالَ أَبُو عَامِرٍ: حَدَّثَنَا مُغِيرَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ): قال الدِّمياطيُّ تجاه أبي عامر: (عبد الملك بن عمرو بن قيس العَقَديُّ البصريُّ، مولى الحارث بن عُبَاد أخي جُرَير بن عُبَاد، مات العَقَديُّ سنة أربعٍ ومئتين) انتهى، كذا قال ابنُ سعدٍ وغيرُه، وقال أبو داود: (سنة «205هـ»)، حديثه يعلو في «الغيلانيَّات»، فاعلمه، أخرج له الجماعة، وهو ثقةٌ.
          وقوله: (وقال أبو عامر): تعليقٌ مجزومٌ به، فهو صحيحٌ عنده إلى أبي عامر على شرطه، وتعليقه هذا أخرجه مسلمٌ في (المغازي) عن حسنٍ الحُلْوانيِّ وعَبْدِ بن حُمَيد، والنَّسائيُّ في (السِّيَر) عن أبي الجوزاء أحمدَ بنِ عثمان البصريِّ؛ ثلاثتهم عن أبي عامرٍ به، والله أعلم.
          قوله: (عَنْ أَبِي الزِّنَادِ): تَقَدَّم مرارًا أنَّه عبدُ الله بن ذكوان، وتَقَدَّم أنَّ (الأَعْرَج): عبدُ الرَّحمن بن هُرْمُز، وتَقَدَّم (أَبُو هُرَيْرَةَ): أنَّه عبدُ الرَّحمن بن صخرٍ على الأصحِّ(1). /


[1] زيد في (ب): (من نحو ثلاثين قولًا).