التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: أن رسول الله أقبل يوم الفتح من أعلى مكة على راحلته

          2988- قوله: (حَدَّثَنَا يَحْيَى ابْنُ بُكَيْرٍ): تَقَدَّم مرارًا كثيرة أنَّه بضَمِّ الموحَّدة وفتح الكاف، وأنَّ (اللَّيْث): هو ابنُ سعدٍ، أحدُ الأعلامِ، وأنَّ (يُونُس): هو ابنُ يزيدَ الأيليُّ.
          قوله: (أَقْبَلَ يَوْمَ الْفَتْحِ): تَقَدَّم أنَّه كان يوم الجمعة في رمضان، وقد تَقَدَّم متى كان من الشهر، بالاختلاف فيه [خ¦104].
          قوله: (وَمَعَهُ عُثْمَانُ بْنُ طَلْحَةَ مِنَ الْحَجَبَةِ): تَقَدَّم أنَّه عثمان بن طلحة بن أبي طلحة عبدِ الله بن عبد العُزَّى العَبْدَريُّ الحَجَبِيُّ، قُتِل أبوه وعمُّه عثمانُ يومَ أُحُد كافِرَين في جماعةٍ من بني عمِّهما، وعثمان هذا(1) هاجر مع خالد بن الوليد وعمرو بن العاصي، ودفع النَّبيُّ صلعم إلى عثمان هذا وإلى ابن عمِّه شيبةَ بنِ عثمان مفتاحَ الكعبة، تُوُفِّيَ سنة ░42هـ▒، وقد قدَّمته بأطولَ مِن هذا، ولكن بَعُدَ العهد به [خ¦468].
          وقوله: (مِنَ الحَجَبَةِ): هو بفتح الحاء المهملة(2)، والجيم، والموحَّدة، وحُجَّابُ الكعبة: سَدَنَتُها بنو شَيْبَةَ، والله أعلم.
          قوله: (فَنَسِيتُ أَنْ أَسْأَلَهُ كَمْ صَلَّى مِنْ سَجْدَةٍ): تَقَدَّم أنَّه سأله وأنَّه أخبره في هذا(3) «الصَّحيح» [خ¦397].


[1] في (أ): (وهذا عثمان).
[2] (المهملة): سقط من (ب).
[3] (هذا): سقط من (ب).