التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: انطلق رسول الله لحاجته ثم أقبل فلقيته بماء

          2918- قوله: (حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ): تَقَدَّم قريبًا وبعيدًا أنَّه التَّبُوذَكيُّ، وتَقَدَّم بعيدًا لماذا نُسِب [خ¦63]، وكذا تَقَدَّم (عَبْدُ الْوَاحِدِ) أنَّه ابنُ زيادٍ، و(الأَعْمَشُ): سليمانُ بن مِهْران، و(أَبُو الضُّحَى): مسلمُ بنُ صُبَيح؛ بضَمِّ الصَّاد المهملة وفتح الموحَّدة.
          قوله: (انْطَلَقَ رَسُولُ اللهِ صلعم لِحَاجَتِهِ): هذا كان في غزوة تبوك في السَّنة التاسعة، وكذا تَقَدَّم(1) (الشَّأمِيَّة): أنَّها ممَّا يُصنَع بالشَّام، وتَقَدَّم الكلام على (الشَّام) طولًا؛ وهو من العريش إلى الفرات، وقيل: إلى بالس، وتَقَدَّم عرضًا [خ¦7].
          قوله: (مِنْ تَحْتُ): هو بضَمِّ التاء، وهذا ظاهرٌ.


[1] زيد في النسختين وهو مستدرك في (أ): (في)، ولعلَّ حذفه هو الصواب.