التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث أنس: ما رأينا من فزع وإن وجدناه لبحرًا

          2862- قوله: (حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ): قال الجيَّانيُّ: (وقال _يعني: البخاري_ في مواضعَ من الكتاب: «حدَّثنا أحمد بن مُحَمَّد عن ابن المبارك»: قال أبو عبد الله النَّيسابوريُّ _يعني: الحاكم_: هو أحمدُ بن مُحَمَّد بن موسى المروزيُّ، يكنى أبا العبَّاس، يُلقَّب مِرْدويه، وقال أبو الحسن الدَّارقطنيُّ: أحمد بن مُحَمَّد عن ابن المبارك: هو أحمد بن مُحَمَّد بن ثابت، يُعرَف بابن شَبُّويه) انتهى، وشيخُنا لخَّص كلامَ الجيَّانيِّ، والمِزِّيُّ لم يُنبِّه عليه أصلًا.
          قوله: (يُقَالُ لَهُ: مَنْدُوبٌ): تَقَدَّم معناه، وكذا (وَإِنْ وَجَدْنَاهُ): (إنْ) بكسر الهمزة وسكون النُّون، نافية؛ أي: ما وجدناه، وتَقَدَّم الكلام على (بَحرًا)؛ أي: شديد الجري، واسع الخطو [خ¦2627].