التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: اللهم إن العيش عيش الآخره فاغفر للأنصار والمهاجره

          2834- قوله: (حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ): تَقَدَّم قريبًا جدًّا أنَّه المُسنَديُّ؛ وذلك لأنِّي رأيتُ في «الكمال» للحافظ عبدِ الغنيِّ في ترجمة معاوية بن عمرو: أنَّه روى عنه المُسنَديُّ، ولم يذكر فيمَن أخذَ عنه أحدًا اسمه (عبد الله بن مُحَمَّد) سواه، وتَقَدَّم كلامُ ابنِ طاهر [خ¦2833]، والله أعلم، و(مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو): قَدَّمتُ ترجمتَه [خ¦2818]، و(أَبُو إِسْحَاقَ): تَقَدَّم قريبًا أنَّه إبراهيمُ بنُ مُحَمَّد بن الحارث، أبو إسحاقَ الفَزاريُّ، و(حُمَيْد): تَقَدَّم أنَّه(1) ابن تير، وقيل: تيرويه، الطَّويل، وتَقَدَّم الفرقُ بينه وبين حُمَيد بن هلال عن أنس [خ¦610]، والله أعلم.
          قوله: (لَمَّا خَرَجَ النَّبيُّ صلعم إِلَى الْخَنْدَقِ): (غزوة الخندق): تَقَدَّم أنَّها في سنة أربعٍ، قاله ابن عقبة، ويقال: كانت في شوَّال سنة خمسٍ، قاله ابن إسحاق، وقال ابن سعد: (في ذي القعدة)، ونزيد هنا: أنَّه كمل الخندق في ستَّة أيَّام، قاله ابن سعدٍ، وقال غيرُه: حفر رسولُ الله صلعم وأصحابُه في الخندق بضعَ عشرةَ ليلةً، وقيل: أربعًا وعشرين ليلةً، ذكر ذلك ابن سيِّد النَّاس في «سيرته».
          قوله: (مِنَ النَّصَبِ): هو بفتح النُّون، والصاد المهملة، وبالموحَّدة: التَّعب.


[1] (أنَّه): مثبت من (ب).