نجاح القاري لصحيح البخاري

حديث: ها إن الفتنة ها هنا إن الفتنة ها هنا من حيث يطلع قرن

          3279- (حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ) القعنبيُّ (عَنْ مَالِكٍ) الإمام (عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ☻ ) أنَّه (قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلعم يُشِيرُ إِلَى الْمَشْرِقِ، فَقَالَ: هَا) هو هاء التنبيه، وقال الكرمانيُّ: ها هو حرف، ولم يزد على ذلك شيئاً.
          (إِنَّ الْفِتْنَةَ هَاهُنَا) يعني: أنَّ منشأ الفتنة هو جهة المشرق، وقد كان كما أخبر صلعم (مِنْ حَيْثُ يَطْلُعُ قَرْنُ الشَّيْطَانِ) نسب الطُّلوع إلى قرن الشَّيطان مع أنَّ الطُّلوع للشَّمس؛ لكونه مقارناً لطلوع الشَّمس.
          ومطابقته للترجمة ظاهرة، والحديثُ من أفراد البُخاري.