الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب قول الله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا شهادة بينكم}

          ░35▒ (باب: قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ} إلى آخره [المائدة:106])
          قالَ العَينيُّ: هذا باب في بيان سبب نزول قول الله ╡:[ {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا} إلى قوله: {الْفَاسِقِينَ} [المائدة:108] ] وإنَّما قلنا كذلك لأنَّ في حديث الباب صرَّح بقوله: وفيهم نزلت هذه الآية. انتهى.
          وكتب مولانا محمَّد حسن المكِّيُّ في «تقريره» قوله: {شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ} إلى آخره [المائدة:106] المراد بها الوصيَّة، ولهذا أوردها في كتاب الوصايا. انتهى.
          وكتب الشَّيخ قُدِّس سرُّه في «الكوكب الدُّرِّيِّ»: الشَّهادة هي الوصيَّة هاهنا، وقيل: اليمين، وغير ذلك مِنَ الأقوال ذكر في «هامش اللَّامع».
          وقال الحافظ: قال الزَّجَّاج في «المعاني» هذه الآيات الثَّلاث مِنْ أشكلِ ما في القرآن إعرابًا وحكمًا ومعنى. انتهى.
          وبسط الكلام على هذا الباب في «هامش اللَّامع».