التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: فصم شهرين متتابعين

          6164- قوله: (أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ): تَقَدَّمَ أنَّ (عبدَ الله) هذا: هو ابنُ المبارك، و(الأَوْزَاعِيُّ): عبد الرَّحْمَن بن عَمرو، أبو عمرو، و(ابْنُ شِهَابٍ): مُحَمَّد بن مسلم الزُّهْرِيُّ، و(حُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ): تَقَدَّمَ مرارًا أنَّه ابن عَوف الزُّهْرِيُّ، وأنَّ حُمَيدَ بن عبد الرَّحْمَن الحِمْيَريَّ ليس له شيءٌ في «البُخاريِّ» عن أبي هريرة، إنَّما روى له مسلمٌ حديثًا واحدًا عن أبي هريرة [خ¦37].
          قوله: (أَنَّ رَجُلًا أَتَى النَّبِيَّ(1) صلعم فَقَالَ: يا رَسُولَ اللهِ؛ هَلَكْتُ): تَقَدَّمَ أنَّ هذا الرجلَ هو سلمةُ بن صخر البَيَاضيُّ، وأنَّ في «التِّرْمِذيِّ»: (سلمان)، وتَقَدَّمَ ما وقع في النُّسخ الصحيحة مِنَ «المصابيح» للبغويِّ مِن أنَّ اسمه سليمان، وأنَّه غلطٌ [خ¦1935].
          قوله: (وَيْحَكَ): تَقَدَّمَ الكلام على (وَيْح) [خ¦1452].
          قوله: (فَأُتِيَ بِعَرَقٍ): (أُتِيَ): مَبْنيٌّ لِما لمْ يُسَمَّ فاعِلُهُ، و(العَرَق): بفتح العين المُهْمَلَة والراء، وبالقاف، وقد تَقَدَّمَ ما هو، وتَقَدَّمَ أنَّ الذي جاء به فروة بن عمرو البَيَاضيُّ [خ¦1935]، كذا في (الظهار) في «جامع التِّرْمِذيِّ».
          قوله: (مَا بَيْنَ طُنُبَيِ الْمَدِينَةِ): (طُنُبَي): بضَمِّ الطاء المُهْمَلَة والنون، وهو واحدُ (أطناب الخيمة)، فاستعاره للطَّرَف والناحية.
          قوله: (تَابَعَهُ يُونُسُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ): الضمير في (تابعه) يعود على الأوزاعيِّ، و(يونس): هو ابن يزيدَ الأيليُّ، و(الزُّهْرِيُّ): مُحَمَّد بن مسلم، هو ابن شهاب المذكورُ في السند قبلَ المتابعة.
          قوله: (وَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ خَالِدٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ: وَيْلَكَ): (عبد الرَّحْمَن بن خالد): هو ابن مسافر، أميرُ مصر، يروي عن الزُّهْرِيِّ، وعنه: مولاه اللَّيث بن سعد، ويحيى بن أيُّوب، تَقَدَّمَ، وتعليقُه هذا لم أرَه في شيءٍ مِنَ الكُتُب السِّتَّة إلَّا ما هنا، وقال شيخُنا: (ذكره الدَّارَقُطْنيُّ في «الأفراد» مِن حديث مُحَمَّد بن شُرحبيل الصنعانيِّ عنه)، انتهى.


[1] كذا في (أ) و(ق)، ورواية «اليونينيَّة»: (رَسُولَ اللهِ).