التلقيح لفهم قارئ الصحيح

باب ما يستحب من العطاس وما يكره من التثاؤب

          قوله: (مِنَ التَّثَاؤُبِ): قال الجوهريُّ: (الثُّؤَبَاء: ممدودٌ، وفي المثَل: «أعدى مِنَ الثُّؤَباء»، تقول منه: «تثاءَبتُ»؛ على «تفاعلت»، ولا تقل: «تثاوبت»)، انتهى، وفي «القاموس»: (ثُئِبَ؛ كـ«عُنِيَ» ثَأَبًا، فهو مَثْؤُوب، وتثاءَب وتثأَّب: أصابه كسلٌ وفترةٌ كفترة النُّعاس؛ وهي الثُّؤَبَاء، والثَّأَبُ؛ محرَّكة) انتهى.