التلقيح لفهم قارئ الصحيح

باب: لم يكن النبي فاحشًا ولا متفحشًا

          قوله: (لَمْ يَكُنِ النَّبِيُّ صلعم فَاحِشًا ولا مُتَفَحِّشًا): قال في «المطالع»: (قال ابنُ عرفةَ: الفاحش: ذو الفُحْش في كلامه، والمتفحِّش: الذي يتكلَّف ذلك ويتعمَّدُه، قال الطَّبَريُّ: الفاحشُ: البذيءُ الذي يأتي بالفاحشةِ المَنْهيِّ عنها(1))، انتهى، وذكر في «النهاية» كلامَ ابن عرفة مِن غير أن يعزوَه لأحدٍ، واقتصرَ عليه، وسأذكرُ قريبًا كلامَ الدِّمْياطيِّ حيث ذكرَه.


[1] كذا في (أ) تبعًا لمصدره، وفي «مشارق الأنوار» ░2/359▒: (الفاحش: البذيء، قيل: ويكون المتفحِّش الذي يأتي الفاحشة المنهيَّ عنها).