التلقيح لفهم قارئ الصحيح

باب ما لا يستحيا من الحق للتفقه في الدين

          قوله: (بَابُ مَا لَا يُسْتَحْيَا مِنَ الْحَقِّ؛ لِلتَّفَقُّهِ فِي الدِّينِ): ساق ابن المُنَيِّر ما في الباب على عادته، ثُمَّ قال: (وجهُ مطابقة الترجمة لحديثِ التي / عرضَتْ نفسَها: أنَّها إنَّما فعلَتْ ذلك دِينًا، لا لحظِّ نفسٍ، ولِما يترتَّب على تزويجه صلعم [بها] مِن حملها الشريعةَ، ولِما يطرأُ وراء الحجب؛ أسوة نسائه ╢، فطلبُها لذلك داخلٌ في طلبِ التفقُّه في الدِّين والعلم)، انتهى.