التلقيح لفهم قارئ الصحيح

باب ما يكره أن يكون الغالب على الإنسان الشعر

          قوله: (بَابُ مَا يُكْرَهُ أَنْ يَكُونَ الْغَالِبُ عَلَى الإِنْسَانِ الشِّعْرَ...) إلى آخر الترجمة: ساق ابن المُنَيِّر حديثَي الباب على عادته، ثُمَّ قال: (وطابقَ الحديثُ الترجمةَ بالمفهوم؛ لأنَّه إذا ذمَّ الامتلاءَ الذي لا يسعُ(1) معه لغيره، فدلَّ أنَّ ما دون ذلك لا يدخله الذمُّ)، انتهى.
          قوله: (يُكْرَهُ): هو مَبْنيٌّ لِما لمْ يُسَمَّ فاعِلُهُ.


[1] في هامش (أ): (لعلَّه: أو يتَّسع)، وفي مصدره: (متَّسع).