التلقيح لفهم قارئ الصحيح

باب المقة من الله

          قوله: (بَابُ الْمِقَةِ مِنَ اللهِ ╡(1)): هذه الترجمة هي حديثٌ في «مسند الإمام أحمدَ» ☼ عن أسود بن عامر: حدَّثنا شَرِيك عن مُحَمَّد بن سعد الواسطيِّ، عن أبي ظَبْيةَ، عن أبي أُمامة قال: قال رسول الله صلعم: «إنَّ المِقَةَ مِنَ اللهِ ╡ _قال شريك: هي المحبَّةُ والصِّيتُ مِنَ السماء_ فإذا أحبَّ اللهُ عبدًا؛ قال لجبريلَ...»؛ الحديثَ، وذكره عبد الله بنُ الإمام أحمدَ في «زوائد المسند» مِن طريقٍ أُخرى له مِن حديث أبي أُمامة، وفيهما مَن ليس على شرط البُخاريِّ، فلهذا جعلَه في الترجمة، ولم يُورِدْه حديثًا في «الصحيح» مُسنَدًا، و(المِقَةُ): بكسر الميم، وفتح القاف المُخَفَّفة، ثُمَّ تاء التأنيث، وهي المحبَّةُ، يقال: وَمِقْتُهُ أَمِقُه مِقَةً، فأنا وَامِقٌ، وهو موموقٌ، وقد تَقَدَّمَ تفسيرُ شريك له: أنَّها المحبَّة والصِّيت مِنَ السماء.


[1] كذا في (أ) و(ق)، ورواية «اليونينيَّة»: (تعالى).