التلقيح لفهم قارئ الصحيح

باب من ترك صبية غيره حتى تلعب به أو قبلها أو مازحها

          قوله: (بَابُ مَنْ تَرَكَ صَبِيَّةَ غَيْرِهِ حَتَّى تَلْعَبَ بِهِ، أَوْ قَبَّلَهَا، أَوْ مَازَحَهَا): ذكر ابن المُنَيِّر حديثَ الباب بغير إسنادٍ، وهو حديثُ أمِّ خالد: «أَبْلِي وَأَخْلِقِي»، ثُمَّ قال: (جعل تمكينَ النَّبيِّ صلعم لها مِن ذلك ينزل منزلةَ ابتدائه بتناولِها لتلعبَ، وقاس قُبلة الصَّغيرة(1) على المماسَّة)، انتهى.
          وقوله: (صَبِيَّةَ غَيْرِهِ)؛ أي: بنتَ غيرِه، و(الصَّبِيَّةُ): الجاريةُ الصغيرةُ، وهذا ظاهِرٌ إلَّا أنِّي سُئِلتُ عنه.


[1] في (أ): (الصغير)، والمثبت من مصدره.