التلقيح لفهم قارئ الصحيح

باب ما ينهى عن التحاسد والتدابر

          قوله: (بَابُ مَا يُنْهَى): هو مَبْنيٌّ لِما لمْ يُسَمَّ فاعِلُهُ.
          قوله: (وَالتَّدَابُرِ): (التَّدابرُ): التباغض والتقاطع؛ لأنَّهم إذا فعلوا ذلك؛ أعرض كلُّ واحدٍ عَن صاحبه، وولَّى دُبُرَهُ، وقال شيخُنا: (وقيل: لا يُكلَّم أحدٌ في غَيبة أحدٍ بما يسوءُه)، وقال النَّوَويُّ: (المعاداة)، وهو هو.