التلقيح لفهم قارئ الصحيح

باب رحمة الناس والبهائم

          قوله: (بَابُ رَحْمَةِ النَّاسِ وَالْبَهَائِمِ): ساق ابن المُنَيِّر أحاديثَ الباب على عادته، ثُمَّ قال: (الأحاديثُ كلُّها ظاهرةُ المطابقة إلَّا حديث الغَرْس، _يعني: حديثَ أنسٍ ☺: «ما مِن مسلم يغرسُ غرسًا...»؛ الحديثَ_ قال: ولكنَّه أدخلَه؛ لأنَّه ذكر فيه الصَّدَقةَ على النَّاس والبهائم بما عساه يتناول مِن ثمره، وفي هذا حثٌّ على شمول الرَّحمة حتَّى للبهائم، وترغيبٌ في ذلك، والله أعلم)، انتهى.