التلقيح لفهم قارئ الصحيح

باب: أحب الأسماء إلى الله عز وجل

          قوله: (بَابُ أَحَبِّ الأَسْمَاءِ إِلَى اللهِ ╡): كذا في أصلنا الذي سمعتُ منه على شيخِنا العِرَاقيِّ، وكذا في أصلنا الدِّمَشْقيِّ، وقال ابن المُنَيِّر في «تراجمه»: (بابُ قولِ الرَّجلِ لصاحبِهِ: يا أبا فُلانٍ، وأحبِّ الأسماءِ إلى اللهِ ╡)، و«التراجمُ» لابن المُنَيِّر التي كانت عندي سقيمةٌ، لكنَّ الظاهرَ أنَّ مثلَ هذا كلِّه لا يزيده الكاتبُ، ثُمَّ ساق ابن المُنَيِّر حديث الباب على عادته؛ وهو حديثُ جابر ☺: (وُلِد لرجلٍ منا غلامٌ، فسمَّاه القاسمَ...)؛ الحديثَ، قال ابن المُنَيِّر: (مطابقةُ الترجمة: أنَّهم أنكروا عليه أنْ كنَّاه بكنية النَّبيِّ صلعم، لا أصلَ الكنية، وأنَّ النَّبيَّ صلعم أشار عليه بعبد الرَّحْمَن، وإنَّما أشار بما هو خيرٌ عند الله، وقد ورد حديثٌ على لفظ الترجمة في عبد الرَّحْمَن وعبد الله) انتهى، والحديثُ الذي أشار إليه ابنُ المُنَيِّر هو في «مسلم» مِن حديث ابنِ عمرَ ☻: قال رسول الله صلعم: «إنَّ أحبَّ أسمائِكُم إلى اللهِ عبدُ الله وعبدُ الرَّحْمَن».