التلقيح لفهم قارئ الصحيح

باب الحمد للعاطس

          قوله: (بَابُ الْحَمْدِ لِلْعَاطِسِ): اعلم أنَّ العاطس يُستَحَبُّ له الحمدُ، فإن كان في خلوةٍ؛ فإنَّه يحمد، وإن(1) لم يكن هناك أحدٌ، فقد ذكر العبَّاديُّ في «طبقاته» في ترجمة يحيى بن سعيد القَطَّان: (أنَّ السُّنَّةَ أن يقولَ العاطسُ: الحمدُ لله، بحيث يسمع الحاضر، فإن لم يسمع منه؛ قال: يرحمك اللهُ إن حمدتَ اللهَ، وإذا لم يكن هناك أحدٌ؛ قال العاطسُ: الحمد لله، يرحمني الله)، انتهى.


[1] في (أ): (فإن)، ولعلَّ المثبت هو الصواب.