التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: ويحك يا أنجشة رويدك بالقوارير

          6161- قوله: (حَدَّثَنَا حَمَّادٌ): تَقَدَّمَ مِرارًا أنَّه حَمَّاد بن زيد، و(ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ): تَقَدَّمَ أنَّه بضَمِّ المُوَحَّدة، وبعدها نون مُخَفَّفة، وبعد الألف نون أخرى، ثُمَّ ياء النسب إلى بُنانة، وهذا ظاهِرٌ.
          قوله: (ح): تَقَدَّمَ الكلام عليها كتابةً وتلفُّظًا في أوائل هذا التعليق [خ¦6]، وسأذكره في أواخره إن شاء الله تعالى [خ¦7561].
          قوله: (وَأَيُّوبَ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، عَنْ أَنَسٍ): (أيُّوبَ): مجرورٌ، علامة الجرِّ فيه الفتحةُ؛ لأنَّه لا ينصرف، وهذا معطوفٌ على السند الذي قبله، فروى هذا الثانيَ البُخاريُّ عن مسدَّد، عن حَمَّاد _هو ابن زيد_، عن أيُّوبَ، عن أبي قِلَابة _واسمه عبد الله بن زيد الجَرْميُّ، وتَقَدَّمَ ضبط (أبي قِلَابة) [خ¦16]_، عن أنسٍ، وليس تعليقًا، وفي نسخة الدِّمْيَاطيِّ: (وعن أيُّوبَ)؛ بإعادة حرف الجرِّ، وكلاهما سواءٌ، والله أعلم.
          قوله: (يُقَالُ لَهُ: أَنْجَشَةُ): تَقَدَّمَ الكلام عليه قريبًا [خ¦6149] وبعيدًا.
          قوله: (وَيْحَكَ): تَقَدَّمَ الكلام على (وَيْح) [خ¦1452]، وكذا تَقَدَّمَ على (رُوَيْدَكَ) قريبًا؛ ومعناها: أمهل [خ¦6149]، وعلى (القَوَارِير) قريبًا أيضًا [خ¦6149].