التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: خرجت لأخبركم فتلاحى فلان وفلان وإنها رفعت

          6049- قوله: (حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ): (بِشْرٌ): هو بكسر المُوَحَّدة، وإسكان الشين المُعْجَمة، وهذا مَعْرُوفٌ مشهورٌ عند أهله.
          قوله: (فَتَلَاحَى رَجُلَانِ): تَقَدَّمَ الكلام على (المُلاحاةِ)؛ وهي المسابَّةُ؛ أي: تسابَّا، وتَقَدَّمَ أنَّ هذينِ الرَّجلينِ: كعبُ بنُ مالك، وعبدُ الله بنُ أبي حَدْرَد [خ¦49].
          قوله: (وَإِنَّهَا رُفِعَتْ) أي: رُفِعت معرفتُها، وإلَّا؛ فهي باقيةٌ؛ بدليل قوله: «فَالْتَمِسُوهَا»، وقد تَقَدَّمَ ذلك [خ¦49].
          قوله: (وَعَسَى أَنْ يَكُونُ خَيْرًا لَكُمْ): هو بضَمِّ نونِ (يكون)، كذا في أصلنا، فإن صحَّ ذلك؛ فلعلَّها مُخَفَّفة مِنَ الثقيلة، لكنَّ الضمةَ محتملةٌ أن تكونَ على النون، وأن تكونَ على كافِ (يكون)، وهذا أشبهُ، والله أعلم.