التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: لا يرمي رجل رجلًا بالفسوق ولا يرميه بالكفر

          6045- قوله: (حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ): تَقَدَّمَ مِرارًا أنَّه بفتح الميمَينِ، والعينُ بينهما ساكنةٌ، وتَقَدَّمَ مِرارًا أنَّ اسمَه عبدُ الله بن عمرو بن أبي الحَجَّاج، و(عَبْدُ الْوَارِثِ): تَقَدَّمَ مِرارًا أنَّه ابن سعيد، و(الْحُسَيْنُ): هو ابن ذكوان المُعلِّم، و(يَحْيَى بْنُ يَعْمَرَ): تَقَدَّمَ غَيْرَ مَرَّةٍ أنَّه بفتح الميم، غير مصروفٍ، وتَقَدَّمَ كلام البُخاريِّ في (اليَعمريِّ) [خ¦3474]، و(أَبُو الْأَسْوَدِ الدَّيلِيُّ)، وفي نسخة: (الدُّؤَلِيُّ)، وهما قولانِ يُقالانِ في هذا النَّسب، لكن إلى شخصَينِ مختلفَينِ، قال الدِّمْياطيُّ: (واسم أبي الأسود ظالمُ بن عمرو، وقيل: ظالم بن سارق، وقيل: سارق بن ظالم، شهد صفِّين مع عليٍّ، وولي قضاء البصرة لابن عبَّاس، ومات بها، وهو أوَّل مَن تكلَّم بالنحو)، انتهى، وقال الشيخ محيي الدِّين: (اسم أبي الأسود هذا ظالمُ بن عمرو، _ونَسَبَهُ إلى أن قال:_ ويُقال: ظالم بن عمرو بن ظالم، وقيل: اسمه عمرو بن ظالم، وقيل: عثمان بن عمرو، وقيل: عمرو بن سفيان، وقال الواقديُّ: اسمه عُوَيمر بن ظُوَيلم)، و(أَبُو ذَرٍّ): تَقَدَّمَ الاختلاف في اسمه واسم أبيه، والأكثر: جُندب بن جُنادة [خ¦30]، كما تَقَدَّمَ قريبًا [خ¦78/39-8992].