التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: سباب المسلم فسوق وقتاله كفر.

          6044- قوله: (عَنْ مَنْصُورٍ): هذا هو ابن المُعتمِر السُّلَميُّ، و(أَبُو وَائِلٍ): تَقَدَّمَ مِرارًا أنَّه شقيقُ بنُ سَلَمَةَ، و(عَبْدُ اللهِ): هو ابنُ مسعود بن غافلٍ.
          قوله: (سِبَابُ الْمُسْلِمِ فُسُوقٌ، وَقِتَالُهُ كُفْرٌ): تَقَدَّمَ أعلاه ما (السِّبَابُ)، قيل: إنَّ هذا الحديثَ محمولٌ على مَن سبَّ أو قاتلَ مسلمًا مِن غير تأويلٍ، وقيل: إنَّما ذلك على جهة التغليظِ، لا أنَّه يُخرِجُه إلى الفِسْق والكُفْر، قاله في «النهاية».
          قوله: (تَابَعَهُ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَر عَنْ شُعْبَةَ): كذا في نسخة، وفي الأصل: (غُنْدَُر) عوض (مُحَمَّد بن جعفر)، وهو هو، و(غُنْدَُرٌ): لقبٌ لمُحَمَّد بن جعفر، وقد قَدَّمْتُ ضبطَه مرارًا [خ¦87]، والضميرُ في (تابعه) يعود على (سليمان بن حرب)، وهذا ظاهِرٌ جدًّا، ومتابعةُ غُنْدَُر أخرجها مسلمٌ في (الإيمان) عن أبي بكر ابن أبي شيبة ومُحَمَّد بن المثنَّى؛ كلاهما عن غُنْدَُر عن شعبة به، وأخرجها النَّسائيُّ في (المحاربة) عن مُحَمَّد بن المثنَّى به.