التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: توفي النبي ودرعه مرهونة عند يهودي بثلاثين

          4467- قوله: (حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ): تَقَدَّم مِرارًا أنَّه بفتح القاف، وكسر الموحَّدة، و(سُفْيَانُ) بعده: هو فيما يظهر أنَّه الثوريُّ، و(الأَعْمَشُ): هو سليمان بن مهران، أبو محمَّد الكاهليُّ، تَقَدَّم مِرارًا، و(إِبْرَاهِيمُ): هو ابن يزيد النخعيُّ، و(الأَسْوَدُ): هو ابن يزيد النخعيُّ.
          قوله: (وَدِرْعُهُ مَرْهُونَةٌ عِنْدَ يَهُودِيٍّ بِثَلَاثِينَ): تَقَدَّم أنَّ هذه الدرع هي ذات الفضول، قاله غير واحد، وتَقَدَّمتْ أدراعُه ◙، وتَقَدَّم أنَّ اليَهوديَّ أبو الشحم، وما وقع فيه في بعض كتب الشافعيَّة، وتَقَدَّم أنَّ الثلاثين كانت ثلاثين صاعًا من شعير، وتَقَدَّم ما في ذلك من الروايات في (البيع)، وتَقَدَّم كم كان الأجل [خ¦2068].
          فائدةٌ: إنَّما ذكر هذا الحديث ببابٍ مفرد؛ ليُعلَم أنَّه من آخر أحواله صلعم.