التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: إنه لم يقبض نبي حتى يرى مقعده من الجنة ثم يخير

          4463- قوله: (حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ محمَّد): تَقَدَّم مِرارًا أنَّه بكسر الموحَّدة، وإسكان الشين المعجمة، و(عَبْدُ اللهِ) بعده: هو ابن المبارك، و(يُونُسُ): هو ابن يزيد الأيليُّ، و(الزُّهْرِيُّ): محمَّد بن مسلم، و(سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّـَبِ): بفتح ياء أبيه وكسرها، وغير أبيه ممن اسمه المُسَيَّب لا يجوز فيه إلَّا الفتح، وهذه الطريق لم أرها في «أطراف المِزِّيِّ»، إنَّما رأيت فيها الطريق التي في (الدعوات) [خ¦6348] وفي (الرقاق) [خ¦6509] مرَّتين، وأسقط ما هنا، ولعلَّ هذه الطريق سقطت من نسختي، وذلك لأنَّها ثابتة في أصلنا القاهريِّ وأصلنا الدِّمَشْقيِّ هنا، والله أعلم، قول الزُّهريِّ: (أخبرني سعيد بن المُسَيِّـَب في رجال من أهل العلم: أنَّ عائشة)، سُمِّيَ منهم: عروة _وهو عند البُخاريِّ [خ¦4437] [خ¦6348] [خ¦6509]_ وأبو سلمة بن عبد الرَّحمن.
          قوله: (ثُمَّ يُخَيَّرَ): هو منصوبٌ معطوفٌ على (يرى)، وهذا ظاهرٌ.
          قوله: (فَلَمَّا نَزَلَ بِهِ): هو بفتح النون والزاي؛ أي: نزل به المَلَك لقبض روحه الكريمة، وقد تَقَدَّم في (ذكر بني إسرائيل) ما فيه [خ¦3453] [خ¦3454].
          قوله: (فَأَشْخَصَ بَصَرَهُ): (بصرَه): منصوب مفعول.
          قوله: (اللَّهُمَّ الرَّفِيقَ الأَعْلَى): تَقَدَّم الكلام عليه [خ¦3669].
          قوله: (إِذًا لَا يَخْتَارَُنَا): منصوب كذا هنا في أصلنا، وتَقَدَّم أنَّه مرفوع أيضًا على الحال، وقد تَقَدَّم قريبًا [خ¦4437]، وسأذكر فيه كلامًا في (الرقائق) [خ¦6509]؛ فانظره.