التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: اللهم ثبته واجعله هاديًا مهديًا.

          4357- قوله: (حَدَّثَنَا(1) أَبُو أُسَامَةَ): تَقَدَّم مِرارًا أنَّه حمَّاد بن أسامة، و(قَيْس): هو ابن أبي حازم، تَقَدَّم أعلاه.
          قوله: (فِيهِ نُصُبٌ): تَقَدَّم الكلام على النُّصُب، وأنَّه بضمِّ النُّون والصاد المهملة وإسكانها [خ¦23/82-2150].
          قوله: (كَانَ بِهَا رَجُلٌ يَسْتَقْسِمُ): هذا الرجل لا أعرف اسمه.
          قوله: (بِالأَزْلَامِ): والاستقسام بالأزلام ذكرت معناه، وذكرت الكلام على الأزلام، وأنَّ واحدَها فيه لغتان [خ¦1601].
          قوله: (وَلْتَشْهَدْ(2): هو بإسكان اللَّام؛ لأنَّ اللَّام هي لام الأمر، وهي مكسورة إذا لم يتقدَّمها واو ولا فاء، وهذا ظاهرٌ.
          قوله: (رَجُلًا مِنْ أَحْمَسَ يُكْنَى أَبَا أَرْطَاةَ): تَقَدَّم الكلام عليه أعلاه؛ فانظره [خ¦4356]. /


[1] كذا في (أ) وهي رواية أبي ذرٍ، وفي «اليونينيَّة» و(ق): (أخبرنا).
[2] كذا في (أ) و(ق)، ورواية «اليونينيَّة»: (ولَتَشْهَدًا)، ورواية أبي ذرٍّ عن الحمُّوي والكشميهنيِّ: (ولَتَشْهَدَنَّ).