التوضيح لشرح الجامع البخاري

باب: للعاهر الحجر

          ░23▒ بَابٌ لِلْعَاهِرِ الْحَجَرُ.
          6817- ذَكَرَ فيه حديثَ عائِشَةَ ♦ السَّالفَ، وفي آخرِه: زَادَ قُتَيْبَةُ، عَنِ اللَّيْثِ: (وَلِلْعَاهِرِ الْحَجَرُ).
          6818- وحديثَ أبي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صلعم: (الْوَلَدُ لِلْفِرَاشِ، وَلِلْعَاهِرِ الْحَجَرُ).
          ومعناهُ أنَّ الزَّانيَ لا حظَّ له في الولدِ ولا يَلحقُ به نَسَبُه، والعربُ تقولُ لمن طلبَ شيئًا ليس له: بِفِيكَ الحَجَرُ. تريد الخيبةَ. وقال بعضُهم: وإنَّما له الحَجَرُ يُرجم بها أي إذا كان مُحَصَنًا. والعاهِرُ الزَّاني.
          وذكر ابنُ الأعرابيِّ أنَّ الفِرَاشَ عندَ العربِ يُقالُ للرَّجلِ والمرأة؛ لأنَّ كلَّ واحدٍ منهما فِرَاشٌ لصاحبِه، وقد سلف ما فيه قريبًا في الفرائضِ. /