الفيض الجاري بشرح صحيح الإمام البخاري

باب قيام ليلة القدر من الإيمان

          ░25▒ (بَابٌ): بالتنوين، وسقط الباب للأصيلي (قِيَامُ لَيْلَةِ الْقَدْرِ مِنَ الإِيمَانِ): أي: من شعبه، لما بين علامات النفاق وقبحها رجع إلى ذكر علامات الإيمان وحسنها؛ لأن الكلام على متعلقات الإيمان هو المقصود بالأصالة، وذكر غيره استطراد، وأصل قيام: قوام، قلبت الواو ياء لانكسار ما قبلها مع إعلال فعله.