نجاح القاري لصحيح البخاري

باب التصاوير

          ░88▒ (بابُ التَّصَاوِيرِ) أي: باب بيان حكم التَّصاوير من جهة مباشرة صنعتها، واستعمالها واتِّخاذها، وهو جمع تصوير بمعنى الصُّورة، وصورة الشَّيء: حقيقته وهيئته. ووجه ذكر هذا الباب والأبواب التِّسعة التي بعده في «كتاب اللباس» هو أنَّ الغرض من اللِّباس الزِّينة، قال الله تعالى: {خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ} [الأعراف:31] أي: عند كلِّ صلاةٍ، والتَّصاوير تُتَّخذ للزِّينة سيما إذا كانت في اللباس، والأبواب التِّسعة التي بعده كلُّها من متعلقات الصُّورة.