إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري

حديث: أن رسول الله صلى بإحدى الطائفتين والطائفة الأخرى مواجهة

          4133- وبه قال: (حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ) قال: (حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ) بضم الزاي مصغَّرًا، قال: (حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ) هو ابنُ راشدٍ (عَنِ الزُّهْرِيِّ) محمَّد بنِ مسلمٍ (عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ أَبِيهِ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ) ولابن عساكرٍ ”أنَّ النَّبيَّ“ ( صلعم صَلَّى) صلاة الخَوفِ (بِإِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ، وَالطَّائِفَةُ الأُخْرَى) مبتدأ خبره قوله: (مُوَاجِهَةُ العَدُوِّ، ثُمَّ انْصَرَفُوا) الذين صلَّى بهم (فَقَامُوا فِي مَقَامِ أَصْحَابِهِمْ) ولابن عساكرٍ ”أولئكَ“ (فَجَاءَ أُولَئِكَ) الَّذين كانوا مواجهة(1) العدوِّ (فَصَلَّى بِهِمْ) صلعم (رَكْعَةً ثُمَّ سَلَّمَ عَلَيْهِمْ، ثُمَّ قَامَ هَؤُلَاءِ فَقَضَوْا) أي: أدُّوا (رَكْعَتَهُمْ، وَقَامَ هَؤُلَاءِ فَقَضَوْا رَكْعَتَهُمْ).


[1] في (م): «من جهة».