إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري

حديث: غزوت مع رسول الله قبل نجد

          4132- وبه قال: (حَدَّثَنَا أَبُو اليَمَانِ) الحكمُ بنُ نافعٍ قال: (أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ) هو ابنُ أبي حَمزة (عَنِ الزُّهْرِيِّ) محمَّد بنِ مسلمٍ ابن شهَاب، أنَّه (قَالَ: أَخْبَرَنِي) بالإفراد (سَالِمٌ أَنَّ) أبَاه (ابْنَ عُمَرَ ☻ ، قَالَ: غَزَوْتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ(1) صلعم قِبَلَ نَجْدٍ) أي: جهتهَا بأرضِ غَطفان (فَوَازَيْنَا) بالزاي المعجمة، أي: قابلنا (العَدُوَّ فَصَافَفْنَا لَهُمْ).
          وهذا الحديثُ مرَّ بهذا الإسنادِ(2) في أوَّل أبوابِ «صلاةِ الخَوف» بأتمَّ ممَّا هنا [خ¦942] وبقيَّته: «فقامَ رسولُ الله صلعم يصلِّي(3) لنا، فقامَت طائفةٌ مَعه، وأقبلتْ طائفةٌ على العدوِّ، وركَعَ رسولُ الله صلعم بمن معه وسجَد سجدتين، ثمَّ انصرفُوا مكانَ الطَّائفةِ التي لم تصلِّ فجاؤوا، فركَع رسولُ الله صلعم بهم ركعةً وسجَد سجدتين ثم سلَّم، فقام كلُّ واحدٍ منهم فركَع لنفسهِ ركعةً وسجد سجدتين».


[1] في (ص): «النبي».
[2] في (ص): «مر بإسناد».
[3] في (ص): «فصلى».