إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري

حديث: جعل النبي على الرماة يوم أحد عبد الله بن جبير

          3986- وبه قال: (حَدَّثَنِي) بالإفراد (عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ) بفتح العين، ابن فرُّوخ الجَزَري الحَرَّاني قال: (حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ) هو ابنُ معاوية قال: (حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ) عَمرو بن عبد الله السَّبيعيُّ (قَالَ: سَمِعْتُ البَرَاءَ بْنَ عَازِبٍ ☻ قَالَ: جَعَلَ النَّبِيُّ صلعم عَلَى الرُّمَاةِ يَوْمَ أُحُدٍ عَبْدَ اللهِ بْنَ جُبَيْرٍ) بضم الجيم مصغَّرًا، الأنصاريَّ أميرًا (فَأَصَابُوا مِنَّا) أي: أصابَ المشركون من المسلمين (سَبْعِينَ) بالموحَّدة بعد السين(1) (وَكَانَ النَّبِيُّ صلعم وَأَصْحَابُهُ أَصَابُوا) ولأبي ذرٍّ والأَصيليِّ وابنِ عساكرٍ ”أصاب“ (مِنَ المُشْرِكِينَ يَوْمَ بَدْرٍ أَرْبَعِينَ وَمِئَةً؛ سَبْعِينَ) بالموحدة بعد السين (أَسِيرًا، وَسَبْعِينَ) بالموحدة أيضًا (قَتِيلًا. قَالَ أَبُو سُفْيَانَ) صخرُ بنُ حرب: (يَوْمٌ بِيَوْمِ بَدْرٍ، وَالحَرْبُ سِجَالٌ) بكسر السين المهملة، أي: نُوَب، نوبَةٌ لنا ونوبَةٌ له، كما قال في الحديثِ السَّابق [خ¦3039] «ينالُ منَّا وننالُ منه» أي: يصيبُ منَّا ونصيبُ منه.


[1] قوله: «بعد السين»: ليس في (د) و(ص) و(م).