إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري

حديث موت سعيد بن زيد

          3990- وبه قال: (حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بنُ سَعِيدٍ) سقط «ابنُ سعيد» لغير أبي ذرٍّ، قال: (حَدَّثَنَا اللَّيْثُ) بنُ سعدٍ الإمام ☺ ، كذا في الفَرْع بالتَّعريف، وفي أصله ”ليث“ (عَنْ يَحْيَى) بنِ سعيدٍ الأنصاري (عَنْ نَافِعٍ) مولى ابنِ عمر (أَنَّ ابْنَ عُمَرَ ☻ ذُكِرَ لَهُ) بضم الذال المعجمة (أَنَّ سَعِيدَ بْنَ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ) أحد العشرة المبشَّرة (وَكَانَ بَدْرِيًّا) لم يشهدْ بدرًا؛ لأنَّ النَّبيَّ صلعم بعثه هو وطلحة يتجسَّسان الأخبارَ، فوقعَ القتالُ قبل أن يرجعا، فألحقهما النَّبيُّ صلعم بمن شهدَها، وضربَ لهما بسهميهما وأجرهما‼ فكانا كمَن شهدَها (مَرِضَ) أي: سعيدٌ (فِي يَوْمِ جُمُعَةٍ / فَرَكِبَ إِلَيْهِ) ابنُ عمر ليعوده (بَعْدَ أَنْ تَعَالَى النَّهَارُ وَاقْتَرَبَتِ الجُمُعَةُ، وَتَرَكَ الجُمُعَةَ) لعذرِ إشرافِ قريبهِ سعيد على الهلاكِ؛ إذْ كان ابن عمِّ(1) عمر، وزوج أختهِ.


[1] «عمِّ»: ليست في (ص) و(م).