الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب تعليم النبي أمته من الرجال والنساء مما علمه الله

          ░9▒ (باب: تَعْلِيم النَّبيِّ صلعم أُمَّتَه مِنَ الرِّجال والنِّساء)
          قال المهلَّب: مراده أنَّ العالم إذا كان يمكنه أن يحدِّث بالنُّصوص، لا يحدِّث بنظره ولا قياسه. انتهى.
          قالَ الحافظُ: والمراد بالتَّمثيل القياسُ، وهو إثبات مثلِ حكمِ معلومٍ لآخرَ لاشتراكهما في علَّة الحكم، والرَّأي أعمُّ.
          قالَ الكَرْمانيُّ: موضع التَّرجمة مِنَ الحديث قوله: (كَانَ لَها حِجَابًا مِنَ النَّار) فإنَّه أمر توفيقي(1) لا يعلم إلا مِنْ قبل الله تعالى، لا دخل للقياس والرَّأي فيه. انتهى.
          قالَ السِّنْديُّ: قوله: (ولا تمثيل) أي: لا(2) ردَّ للمِثْل إلى مِثْله، وهو حقيقة القياس، ولهذا اشتُهر هذا الاسم بين المناطقة في القياس. انتهى. /


[1] في (المطبوع): ((توقيفي)).
[2] في (المطبوع): ((ولا)).