الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

حديث: إن الله يغنيكم بالإسلام وبمحمد

          7271- قوله: <قال أبو عبد الله: وقع هاهنا: (يعِظُكُم(1)) وإنَّما هو: (نَعَشَكُم) ينظر في أصل «كتاب الاعتصام»> هذه العبارة موجودة في «نسخ الشُّروح»، وكذا على حاشية «النُّسخة الهنديَّة».
          قالَ الحافظُ: قوله: (ينظر...) إلى آخره، فيه إشارة إلى أنَّه صَنَّف «كتاب الاعتصام» مفردًا، وكتب منه هاهنا(2) ما يليق / بشرطه في هذا الكتاب، كما صنع في كتاب «الأدب المفرد»، فلمَّا رأى هذه اللَّفظة مغايرة لِما عنده أنَّه الصَّواب أحال على مراجعة ذلك الأصل، وكأنَّه كان في هذه الحالة غائبًا عنه، فأمر بمراجعته وأنْ يُصْلَحَ منه، وقد وقع له نحو هذا في تفسير {أَنْقَضَ ظَهْرَكَ} [الشرح:3]. انتهى.


[1] في (المطبوع): ((يغنيكم)).
[2] في (المطبوع): ((هنا)).