الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب قول النبي: «فليذبح على اسم الله »

          ░17▒ (باب: قَول النَّبيِّ صلعم: فلْيَذْبَح عَلَى اسْمِ الله)
          حديث الباب قد سبق في الضَّحايا قبل صلاة العيد، كذا في القَسْطَلَّانيِّ.
          ويشكل هاهنا أنَّ مؤدَّى هذه التَّرجمة وما تقدَّم مِنْ (باب: التَّسمية على الذَّبيحة) واحد.
          قالَ العلَّامةُ العَينيُّ: قيل: فائدة هذه التَّرجمة بعد تقدُّم التَّرجمة على التَّسمية التَّنبيهُ على أنَّ النَّاسي يَذبح على اسم الله، لأنَّه لم يقل فيه: فليسمِّ، وإنَّما جعل أصل ذبح المسلم على اسم الله مِنْ صفةِ فعلِه ولوازمه، كما ورد ذكرُ الله على قلب كلِّ مسلم سمَّى أو لم يسمِّ. انتهى.
          قلت: وهذا وجيهٌ وإن تعقَّب عليه العلَّامة العينيُّ.